و أوّلا و أخيراً
يعزفُ الموتُ ألحانَ الحزنِ
و ينشرُ دموعَ الوجع.
كان حرفك مالحاً
استحالَ قبرُكِ
إلى ساحةٍ
يلعبُ فيها النملُ
و كلّ ديدان التربة.
غفرتُ لك كلّ شيءٍ
كان يوماً بارداً
شئتُ أن أُشعرَكِ
بدفءِ محبّتي
التي لم تكوني
تحسّينَ بها.
مشاعر وجدانية جميلة وعملت كما علمنا رب الكون أحبب عدوك ولم تكن عدوة بقدر ماكانت ملهمة لك لتكتب شعرا يمس الوجدان والإنسانية وتعلمنا ألا نكره أحدا حتى وإن أساء إلينا
تشكر يا شاعرنا الجميل ...