نَقّتِ الزّوجةُ نَقَّ الضّفدعِ
لم تُراعِ الزّوجَ أو لم تسمعِ
لم يوفِّرْ لحظةً منْ عمرِهِ
دونَ أنْ يسعى لذاكَ المَطمَعِ
و المساعي كلُّها لم تنفَعِ.
أسرفتْ بالبَذخِ في مصروفِها
ثمّ زادتْ بالوتيرِ الأسرَعِ
كيفَ للمسكينِ يقضي عمرَهُ
في خِضَمِّ السّعي مثلَ المدفَعِ
و التي المفروضُ أنْ تُعنى بهِ
لا تعي هذا و في ما تَدّعي
أنّها ليستْ عل كلِّ الرّضى
إذْ هِيَ استغبَتْ و صارتْ لا تَعي
واقعَ الزّوجِ المُضَحّي إنّه
صارَ كالمبلولِ أو مَنْ يُصْفَعِ.
نَقُّها اليوميُّ أضحى واقعًا
مُؤذيًا في مثلِ هذا الموضعِ
يا لها مِنْ مِنْ زوجةٍ معلولةٍ
سوفَ لنْ تُهدى لرُشدٍ إنّها
مِنْ صنوفِ النقِّ لَمّا تَشبَعِ
سوفَ لنْ تَهنَا و تَهدا زوجةٌ
إلّا و المسكينُ مَشيَ الأربعِ
جسمُهُ المرضوضُ أمسى بالةً
وَ هْيَ عَنْ عاداتِها لمْ تَقْلَعِ.