مَصدرُ الإرهاب
مَصدرُ الإرهابِ معروفٌ و فاضِحْ
للذي _فعلاً_ يُريدُ الأمرَ واضِحْ
مَنْ يُعادي الغيرَ، يقصيهِ حَقوداً
و الذي يسعى إلى التكفيرِ ذابِحْ
إنَّهُ الدّاعي لإرهابٍ و عُنفٍ
و اعتداءٍ و اقتتالٍ، لا يُصالِحْ
بِدعةُ الإرهابِ تسميمُ العقولِ
بلْ هِيَ التخديرُ مِنْ أجلِ المصالِحْ
لا يعي الانسانُ غيرَ الكُرْهِ، يسعى
جاهِداً يغزو و يسبي كُلَّ صالِحْ
فكرُهُ المَوبوءُ مشحونٌ حُقوداً
نهجُهُ التفجيرُ في كُلِّ المطارِحْ
يشتهي قتلاً و تفجيراً لِيُرْضي
ربَّهُ الشّيطانَ في عِشقِ المُناكِحْ
حيثُ غلمانٌ و حُورٌ خالداتٌ
في رِحابِ "اللهِ" في جَهْدِ المُكافِحْ
في سبيلِ الوَطءِ و الإيلاجِ فحلاً
للعذارى الحُورِ و الغلمانِ ناكِحْ
هكذا الإرهابُ يُغري راغبيهِ
وَقْعُهُمْ بالأسرِ و "اللهُ" المُسامِحْ
مصدرُ الإرهابِ أفكارٌ، نصوصٌ
يرتأي تَطبيقَها الجَهلُ المُراوِحْ
في مكانٍ واحِدٍ قد غاصَ فيهِ
حيثُ يبقى هكذا كالكلبِ نابِحْ.