دمعة حزن على شهداء ماسبيرو من الأقباط
يوم التاسع من هذا الشهر في القاهرة
بربٍّ واحدٍ, لا ألفِ ربِّ
جعلتُ اليومَ إيماني و حبّي
و إنْ عانيتُ مِنْ إجحافِ بعضٍ
لهذا الأمرِ ليس الذنبُ ذنبي
فإمّا أن يكونَ الربُّ حيّاً
و إمّا مّيّتٌ مِنْ دونِ قلبِ
غريبُ أن نرى في كلِّ يومٍ
جلالَ الربِّ في قتلٍ و ضرْبِ
كأنّ الربَّ مَن أوحى بهذا
و أنّ الحقدَ موجودٌ برّبِّ!
و أنّ الربَّ في ضعفٍ هزيلٍ
لذا يحتاجُ دعماً. أينَ قلبي؟
صراعٌ دمّرَ الإنسانَ ظلماً
بإسمِ الدينِ و "الرّبِّ المُحِبِّ"
فأينَ الرّبُّ مِنْ هذا أجيبوا؟
و أينَ العقلُ مِنْ شرقٍ و غربِ؟
ألا تمييزَ أو إدراكَ أمرٍ
لهذا الربِّ في منحىً و دربِ؟
و تنميقاتِ تعبيرٍ و كِذْبِ
متى كان الإلهُ الرّبُّ بُغضاً
و تحريضاً و إعداداً لحربِ
و تكفيراً و ترهيباً و حضّاً
فخيرٌ أن يعيشَ الناسُ فكراً