هرعتْ إليكَ جنودُ عرشي كلُّها
و هوتْ على أقدامِ حسنِكَ سُجّدا!
يا مَنْ ملكتَ جوارحي و أسرتَها
و وهبتني الإلهامَ جئتني مُرشِدا
كَلِفٌ بما يرويهِ فيضُكَ ساحراً
سلبَ الإرادةَ و استلذّني مَشهدا
أملي تواصلُكَ الحبيبُ أعيشُهُ
فدعِ المكارمَ منْ عطائكَ مُنجدا
البيت الأول الملون بالأحمر فيه صور تمثيلية رائعة
وقلما نجدها في شعراء كثر
إبداعك أنحني له شاكرة إياك
على كل ماتقدمه لنا من محبة وعطاء ...