هلّلي في صحبتي
فِكرتي استحليتُها فيها التجلّي
مِنْ عبيرِ السوسنِ المُغري فظَّلّي
في حياتي جزءَهُ المعطي حياءً
ساحراً في عمري لا ينأى كَظِلِّ.
رافقيني أينما الأطيارُ تاهتْ
و ازرعيني كوكباً سعدي يُعلّي!
عرّفيني كيفَ تاريخُ العذارى
أثرى في قلبي و في إبداعِ عقلي
هلّلي يا نفسُ بشرى عاقريها
كأسَ خمرٍ عذبةً ناديها: هِلّي!
فهيَ إنْ هلّتْ يزولُ السأمُ عنّي
ينجلي حزني بإرهاصاتِ طَلِّ
هلّلي في صحبتي عشقاً شقيّاً
مثلَ عشقي و اتركي خوفاً يولّي
هائماً في موجةٍ, فالسّحرُ يجري
في سلامٍ هادئٍ روحي يُسلّي
عاشقٌ إنّي و سفرُ العشقِ فيه
من أماني الشوقِ ما عيشي يحلّي!