أهديهِ قلبي
أُهديهِ قلبي عسى أرتاحُ من كمدِي
من لوعةِ الوجدِ و العشقِ الذي أجدِ
أُهديهِ كلّي فإنَّ موعدي معهُ
في موسمِ الوصلِ و اللذّاتِ في مَدَدِ
منّيتُ نفسي بنيلِ الفوزِ من فمهِ
فاستنفرَ العشقُ إحساسي بمتّقدِ
أُهديهِ وجدي عساهُ اليوم يبلغهُ
و يدركُ الحالَ كم عانيتُ في جلدِ
أزهارُ حسنٍ على أغصانِ وجنتهِ
أحلامُ همسٍ على ما فيهِ مِنْ أمَدِ.
يا ربّي ألطفْ بعبدٍ شاءَ مرحمةً
مِنْ لينِ عطفكَ فالمحبوبُ لم يُرِدِ
ألهمْهُ ربّي لكي يرتدَّ في حلمي
عن ثورةِ الهجرِ فالأوصالُ لم تعدِ
مِن روحِ عشقي على عزمٍ لتحملَهُ
فالقلبُ ذلّه حبٌّ و ارتخى جسدي
في حمُرةِ الخدِّ ما شبّهتُ حمرتَهُ
بالوردِ يوماً هما في حلمِ متّحدِ.
أهديتُ قلبي حبيباً كي ينالَ بهِ
مِنْ حظوةِ اللطفِ إنجازاتِ مجتهدِ
أهديتُ قلبي لأسبابٍ نطقتُ بها
لا ليس لومٌ فإنّ العشقَ لم يَفِدِ.