تحياتي استاذ فؤاد
ألف شكر لكلماتك الطيبة ومشاعرك النبيلة مع عميق المودة وخالص الاحترام
اعتز أيما اعتزاز بصداقتك والعائلة الكريمة وإذ تعود بي الذاكرة الى العلاقة الطيبة التي جمعتنا وآلفت بيننا في الوطن ثم تعززت في المهجر ولاتزال فإنما أعود الى محطات كثيرة تعبّر عن تقاربنا الفكري وتلاقينا الثقافي والوجداني
لك يا أستاذي وصديقي القدير تجربة فريدة ومتفردة يحق لك أن تفخر بها وتتمسك بالخط الأدبي والنهج الثقافي الذي أسسته وبقيت وفياً له في زمن مهما اختلطت فيه المعالم وضاعت التفاصيل واختُزِلت المفاهيم لكن يبقى شديد الوضوح عند كل ذي بصيرة ذاك الذي يمتشق القلم ليصوغ أدباً راقياً وثقافة هادفة
شكراُ جزيلاً لردك الشعري الأنيق والمعبّر استاذ فؤاد
احرص أن اكتب سنوياً عدداً من المقالات او المواضيع ولكن بحس عالي بمسؤولية الكلمة و رثائية (بكى المطران) نص نثري من وحي واقع مفجع يعيشه مسيحيو المشرق أعددت له مقطعاً مصوراً يحاكيه ويتكامل معه ويسعدني إذ لاقى صدىً طيباً.
تحياتي مع عميق المودة والاحترام
|