يا لبوحٍ عاشقٍ هزَّ البيانْ
حرفُهُ المجبولُ مِنْ صدقٍ أبانْ
كلَّ مستورٍ، و ما في نحوِهِ
مِنْ نفاقٍ خادعٍ عمَّ المكانْ
إنّهُ المُعطي جواباً شافياً
عنْ معاناةٍ و عنْ حُمّى الهوانْ
ها هوَ الطاغوتُ في إصرارِهِ
قد أعادَ الغزوَ و السبيَ المُدانْ
لوعةٌ ظلّتْ كجمرٍ موقَدٍ
في حشانا، حيثُ أهوالُ الزمانْ
أنت يا (فادي) قوافٍ أزهرتْ
برعمَ الإصرارِ، فاحتارَ البيانْ
فتّقتْ جرحاً عميقاً داخلي،
جرحَ (سيفو) و المعاني لا أمانْ
إنطفى نورٌ، فصارتْ ظُلمةٌ
و أعتلى ظلمٌ، لذا صار احتقانْ
كاهنٌ يبكي و مطرانٌ هوى
تحتَ سيفِ الغدرِ لا سيفِ الطعانْ
حسرتي تبقى أواراً دائماً
ها هُوَ الشيطانُ في عقدِ القرانْ
بين أحقادٍ طغى إرهابُها،
و اعتقادٍ واهمٍ، مُرّ اللسانْ.
تحية شكر كبيرة و عميقة لك صديقي المهندس الرائع و الأديب المتألق الأستاذ فادي حنا، إنك بطلتك البهية هذه و بعد غيبة طويلة أججت بصدري الاحساس بذكريات جميلة عشناها في ما مضى. تحية و سلام لك و لكل أفراد عائلتك القريبة و البعيدة و أنت أدرى بمدى حبي لكم و تقديري الكبير و احترامي لكم.