الغجريةُ تحبُّ الرجالَ ، والأدبَ
وتحبني أيضاً
ترسمُ في النهارِ وجوهَ الرجال
وتكتبُ في المساءِ إحتراقاتــَها
هكذا إذاً يا صديقي فإنك كشفت عن سرّ هذه الغجرية الغانية و التي يلهب شوق جمالها قلوب ناظريها و عشاق سمرتها الرشيقة. مرورك جميل و عبورك فضائيات الحرف بيننا يشعرني بسعادة غامرة. أتمنى أن تكون بخير يا صديقي مشتاقون لكم و لأيام ديريك الجميلة و لعشرة الحياة التي كانت طيّبة فيها على الرغم من بعض شوائبها و هذا كان من الأمور العادية في حياة البلدات التي تعيش حياة غير معقدة. سلام محبة لك و للعائلة الكريمة.