ليسَ لي ذنبٌ
ليسَ لي ذنبٌ
و لم أخلِفْ بوعدي
و انتظرتُ الآتي
في شوقٍ لوجدِي
جئتَ هزءاً ساخراً
أودى بوعدِ!
لم أخنْ أقسمتُ
تبقى بعضَ شَهدي!
لا توافي ظالماً
تغتالُ جَهدي
صُنْتُ حبّاً رغمَ
هجرانٍ و بُعدِ.
لم أخُنْ صَدِّقْ
فإنّ الصدقَ مهدي!
عُدْ إلى صدري
و لا تأمرْ بصَدِّ
إنّ أعماقي
و إفرازاً لنهدي
كلُّها اشتاقتْ
إلى ما فيكَ قَصْدي
ها أنا أعلنتُ
عن أشواقِ وِدّي
لو تُحسُّ الشّوقَ
نحوي اليومَ تُبدي
قُلْها لا تخشى
فإنّ الحبَّ عندي!
أنتَ لنْ تحيا,
و لنْ ترتاحَ بعدي
هيّا جئني بانفراجٍ
فيهِ سعدي!