قال لها ذات يوم أحبّك وأعشق جمال عذوبتك وحلاوة أنوثتك. فقالت له: "مهلا مهلا يا سيّدي!" فردّ عليها بالقول:
"مهلا مهلا علي سيدي"
هذا ما كان لك ردّا
ما جاء لأحلامي هدّا
إنّي أحسستك أغنية
ما قبلَ رحيلك ما بَعْدا!
فالبسمةُ كانتْ أغنية ً
فوق الشفتين لك وجدا
والنورُ المشرقُ من عي...
... نيك تواصل حرّاً مشتدّا
والعطرُ الأجملُ من فيك
قد صاغ المسكَ ولا بدّ
كيف لا أعرف مَنْ أنتِ؟
مَنْ أبدع ذا الحسنَ الفردَ؟
لا خوف أراه يا أنثى
عذب ٍ قد باركنا شهدا
قومي فاللطفُ شمائلك
واللينُ المطربُ ها أبدى
من كلّ نبوغ ٍ ألواناً
يا قبلة شوق ٍ تُستجدى!
قومي فالوقتُ يداهمنا
لنعبّ العشقَ به نبدا
إنّي والشوقُ إلى الأنثى
بالعذب ِ و ما منها يُفدى
ألقاني طريحَ استسلامي
هلْ تُبرقُ وهجاً؟ أم وعدا؟
قومي فالخوفُ له عذرٌ
سيزولُ متى جئتِ الجِدّا!
هيّا ما عاد ليَ صبرٌ
والكفرُ متى شئتِ الصدّا!
بالحبّ نرى الدنيا شدوًا
والعشق َ نعانقُه مَجدا!