عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-10-2023, 09:03 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي مشاركتي قبل قليل في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على برنامج السجال المقيّد تقديم

مشاركتي قبل قليل في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على برنامج السجال المقيّد تقديم الشاعرة بسمة أمل و بمشاركة الشاعر الدكتور طالب الفريجي و قصيدة اليوم للشاعر اللبناني إبراهيم اليازجي و بائيته المشهورة والتي مطلعها:

تَنَبَّهُوا و استَفيقُوا أيُّها العربُ ... فقد طمى الخطبُ حتّى غاصتِ الرُّكَبُ

على بحر البسيط

هلْ هٌمُ العرَبُ؟

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

ظَلَّ الأعاربُ و العُربانُ و العَرَبُ ... في حالةِ البؤسِ حتّى غاصتِ الرّكَبُ
هذي حقائقُ وضعٍ شابهُ وجعٌ ... والحالُ منهُ معَ استِرسالِهِ كَرَبُ
ما مِنْ نجاةٍ لهم فالجهلَ مبتدأٌ ... يحنو على خَبَرٍ كي يَفعلَ الغَلَبُ
الدُهرُ يأتي بما فيهِ على أملٍ ... و منطقُ الخوفِ مِنْ آثارِهِ سَبَبُ
الخوفُ مِمَّنْ؟ و مِمَّ الكلُّ يسألُهُم؟ ... ما مِنْ جوابٍ معَ التّفسيرِ يُحْتَسَبُ
استَسهلوا العيشَ في أفياءِ أمنيةٍ ... ليتَ الأماني على أوهامِهم تَثِبُ
حتّى تُعَجِّلَ في مَوتٍ لأنَّهُمُ ... دونَ اعتبارٍ، سَلُوا ما جاءتِ الكُتُبُ
عاشُوا بماضٍ، كًأنّ الحاضرَ انهزمتْ ... منهُ قَوافٍ مِنَ الأحوالِ تَنْسَحِبُ
مَنْ لا اهتمامٌ لهُ في حاضِرٍ ثِمِلٌ ... مِنْ خمرةِ الجهلِ في أجوائهِ سُحُبُ
الكلُّ يَطمحُ للعمرانِ في عَمَلٍ ... نحوَ التّقدّمِ في مَسعاهُمُ الطَّلَبُ
إلّا شُعُوبًا فقد ظلّتْ بلا أمَلٍ ... مَنْ هُمْ بِرأيكَ قُلْ لِي هلْ هُمُ العَرَبُ؟
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس