مُدُنُ الهوَى
الشاعروالسوري فؤاد زاديكى
مُدُنُ الهوَى حَمَلَتْ هَوَى ... فَنأى يُفارِقُها النَّوَى
نَشَرَتْ نسائِمَ طِيبَةٍ ... فإذا بِرَافِدِهَا غَوَى
و إذا بِرَونَقِها سَبَتْ ... و بِهِ الفؤادُ قَدِ اكتَوَى
مُدُنٌ تُخَرِّجُ رَائِدًا ... بِمقامِ عِزَّتِهِ استَوَى
مَنْ جاءَ يَقصِدُها أذًى ... لا شكَّ عَزمُهُ يُلْتَوَى
زُرْ جامِعاتِ عُلُومِها ... لِتَرَى العطاءَ بِمُستَوَى
و تَرَى الجلالَ مُوَاكِبًا ... كُلَّ المعارِفِ قد حَوَى.