عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-11-2008, 01:16 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,945
افتراضي أهتفْ للحبِّ و المحبوبِ. شعر: فؤاد زاديكه

أهتفْ للحبّ و المحبوب





اُنظرْ إليها كما تشاءُ و ترغبُ


إنّ الهوى و مواجعاً تتقلّبُ



في قلبك المحبوبِ في هذا المدى


تهوى و تسعدُ لو بها تتعذبُ.



اُنظرْ إليها بما يفيضُ جمالها


فهو الأحبّ إلى الفؤادِ و أطيبُ.



يمّمتُ مُتّجهاً إليها أجرّها


مِنْ أذنها فعسى تعودُ و تضربُ



وترَ الدلالِ بروعةٍ لتهزّه


أملاً يعانقُ واقعاً و يُطَيّبُ.



هذا الجمالُ تُحسّهُ ملكاً إذا


نبضَ الحنينُ بروحِ قلبكَ يُطرِبُ.



إسعَ إليها معبّراً عمّا بكَ


من لوعةٍ للحبِّ ليستْ تغربُ.



عشقُ الفؤادِ مهارةٌ أتقنْ لها


فنّاً و دعكَ من المخاوفِ. لا أبُ



يبدو لخوفكَ إنْ تملّكَ داخلاً


و سطا على أعماقِ روحِكَ يخربُ.



عشقُ الجمالِ مُحبّبٌ و موَلّعٌ


و دمُ الحبيبِ بكلّ نبضٍ يلعبُ



إتبعْ سلوكَ العشقِ و اطرقْ بابَهُ


شهماً يناضلُ شامخاً يتوثّبُ



مهما المعاركُ أسفرتْ عن خيبةٍ


فالحبُّ يقهرُ خيبةً و يُذَوِّبُ!



أشرعْ شراعَكَ مبحراً في عالمٍ


فيه الجمالُ الحرُّ لا يتهيّبُ!



أهتفْ بكلّ حرارةٍ و رجولةٍ


للحبّ و المحبوبِ لا تتكهربُ



إلاّ متى انفردَ الحبيبُ بنعمةٍ

تهبُ الحياةَ. صفاءُ عشقها يُشرَبُ.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-11-2008 الساعة 07:37 PM
رد مع اقتباس