لوعة وفراق
حبست الدمعة في مآقي
زغرد الحزن في ليالي
اختنقت الفرحة على وجنتي
سيطر البؤس في شواطي
ضاعت الفرحة بين روابي
لون الأنين أوجاعي دما نقيا
اغرورقت الدموع ألما في مقلتي
هبط الظلام مهيمنا وهدني في أماني
نسجت من حزني أنشودة عذبة شجية
تحكي حكايتي معك يابلدتي البهية
ينبض قلبي لوعة وهو الضحية
بكى البلبل الولهان لحزنه وحزني
هو تغرب وبكى لحاله وحالي
كيف هجرته وهو مازال في قلبي
ولم يهجرني هو قد بقي في دميا!!!!
بقلم سميرة زاديكة