قال صديقي الشاعر جمال ديب في المرأة المطلقة ممازحًا ومشيدًا بها بشعر:
آهٍ ليدين مطلقةٍ
ستخيط ثيابي بالإبرهْ
أرضى بزواج مطلقةٍ
حتماً سيكون لها خبرهْ
فرديت عليه ممازحًا:
وتكونُ إذا كسدتْ سوقٌ
للحمِ فلحمتُها هَبْرَهْ
لا شكّ لِمَنْ قصد المعنى
بالقصّةٍ قد ظهرتْ عِبرَهْ.
فردّ قائلًا:
والهبرة سمن وشحوم
وعليها قد يفقد صبره
وتكون الجلطة قادمة
بيديها قد تحفر قبره
فأجبته:
إنْ كان السّمنُ و شحمتُهُ
سببًا بالموتِ فَما الفِكْرَهْ؟
لا جلطةَ تاخذُ مِنْ شخصٍ
في عشقِ مطلّقةٍ عُمْرَهْ