أستغفرُ اللّهَ!
أستغفرُ اللّهَ فيما البعضُ يفعلُهُ
باسمِ الدّيانةِ من قتلٍ و إرهابِ
ما كانَ ربّي على ضعفٍ و حاشى له
أنْ يطلبَ العونَ من كفّارِ أذنابِ
فاللّهُ حبٌّ و إنصافٌ و مَرْحمةٌ
اللّهُ فيضٌ منَ البُشرى بآدابِ
ربّي المعلّمُ حين العلم ننشدهُ
فيهِ الأمانةُ في علمٍ و إعرابِ.
مَنْ يأتي فتوىً و قانوناً يشرّعُهُ
كي يقتلَ النّاسَ في زهوٍ و إطرابِ
يبقى عدوّاً لوجهِ الخير مضطرباً
يحيا جهادَ الأذى في خُلْقِ نصّابِ
لن يلقى يوماً من الغفرانِ ممكنةً
بل يلقى ناراً لفتواهُ و أسبابِ!
يا فاقدَ الرّشدِ إنّ الحقدَ يرجمُكَ
و لوثةُ الكفرِ لن تأتي بأطيابِ.
فالرّوحُ كانتْ و لا زالتْ مُعبّرةً
عن روعةِ اللّهِ في سمحٍ لأحبابِ.
أستغفرُ اللّهَ عمّا أنتَ فاعلُهُ
يا قاتلَ النّفسِ يا إجرامَ كذّابِ
أنتَ المنافقُ و المصنوعُ من نُسُجٍ
كان الفسادُ لها دعوى لأربابِ
الرّبُّ ربّي و ربُّ الكونِ أجمعهِ
لا يقبلُ الظّلمَ لا تقتيلَ أصحابِ!
ربٌّ كريمٌ و سمحٌ في معاملةٍ
ما أنتَ تأتي من البلوى و إغضابِ
لا يرضى ربٌّ به لا العقلُ لا بشرٌ
هل روحُ ربّكَ أمستْ روحَ قصّابِ؟
النّاسُ تدري و علمُ الكونِ متّفقٌ
أنّ الألوهةَ تعني روحَ وهّابِ!
يا فاتحَ النّارِ أحقاداً و مَقتلةً
ارأفْ بنفسِكَ إنّ اللّصَّ بالبابِ!