ولايةُ الفقيهِ
ولاية الفقيه1
بحكمِها السّفيهِ
شريعةُ الخُمَيني2
تفاعلتْ بِتِيهِ.
إمامُها المهديُّ3
كقائدٍ "نَبيهِ"!
بعودةٍ تكونُ
لهُ، لِمَنْ يَعيهِ.
دستورُها الوليُّ
برأيهِ " الوجيهِ"
و أمرِهِ المُطاعِ
و "شَرعِهِ النّزيهِ"!
شريعةُ الغباءِ
بكلِّ ما يليهِ
يُحَرّمُ اعتراضٌ
على رؤى الفقيهِ
فالمُرشِدُ الإمامُ
لهُ و ما علَيهِ
و ليس مِنْ قرارٍ
مِنْ دونِهِ، و فِيهِ
فبرلمانُ شعبٍ
لا قيمةٌ لديهِ.
المُرشدُ الإلهُ
لهُ مِنَ البديهي
يقولُ ما يشاءُ
يُصَفّي ناقِديهِ.
إمامةُ الضّلالِ،
عُمامةُ الفَقيهِ.
ولايةُ الفقيهِ
ولايةُ الكريهِ.
1- ولاية الفقيه: هي فكرة الحكم المطلق من قبل المرشد الأعلى و الإمام. و هو حكم مستبد لا يترك مجالا لحرية التعبير أو الفكر المعارض.
2- الخميني هو الذي طرح هذه الفكرة و سعى إلى تطبيقها.
3- الإمام المهدي: هو محمد العسكري أحد الأئمة الإثني عشرية و هو الذي غاب في زاروبة و لم يعد. و ينتظر الشيعة قدومه ثانية.