جميلٌ منك هذا الابتسامُ
و أحلى حين ينسابُ الكلامُ
رقيقاً من معانيكِ رشيقاً
يزيدُ العشقُ فيّ والغرامُ
حديثٌ فيه عذبُ الانتشاءِ
و فيه من أمانيكِ سلامُ
و فيه الحضُّ كي أبقى وفيّاً
لداءِ العشقِ فهو الاحتلامُ
متى أشعاري فاضت من معيني
فإنّ الطيبّ فيها لا ينامُ
أجوبُ الكونَ بحثاً عن عروسٍ
لهذا الوحي فهو الالتزامُ
سعيدٌ بالذي تأتين ردّاً
يريحُ النّفسَ لو كان الضّرامُ
و هذا المسكُ من ردّي عليكِ
يكون الحسنُ فيه و الختامُ!