لِمَ أحزَنتِهِ؟
من وحي نص الأخت سعاد البناء بنفس العنوان
نظرتُ ملءَ حزني للصليبِ
و للمصلوبِ قلتُ يا حبيبي
عذابٌ ذقتَهُ من كلّ صنفٍ
عذابٌ زادَ عن حدٍّ رهيبِ
تأملتُ المساميرَاستقرّتْ
بلحمٍ الربّ غصتُ في نحيبي
و قلتُ كيف هذا قد يكونُ
دماءُ الربّ تجري في كثيبِ!
إلهي جئتَ غفراناً لقومٍ
و جئتَ القولَ في حبّوَجيبِ.
يسوعي أنت أحزنتَالأماني
بنفسي. عشتُ في ضيقٍقريبِ
بذلتَ النفسَ من أجليلأحيا
فصرتَ اليومَ ربّي مننصيبي
أصلّي كي أنالَالقربَ منكَ
و أحظى العمرَبالوعدِ الحبيبِ
صلاةً يا(سعادُ)اليومَ جئتِ
و جئتِ بحرَ إيمانٍ عجيبِ
هنيئاً إنّنا في بيتِ ربّي
يسوعِ المجدِ لسنا فيمُخيبِ
سيأتي عونَنا أختي ويمضي
لنا حزنٌ على دربٍغريبِ
ذرفتِ الدمعَ في تقوىفكنتِ
مثالَ البرّ و القلبِالمُجيبِ
"لمَ أحزنتِهِ"عنوانُ نصٍّ
جميلٌ رائعٌ منْ دون رَيبِ
لقدثبّتُهذا النصّكيما
نشمُّ الوردَ في عُرفٍ وطيبِ.