و البَوحُ يشدو همسُهُ في نشوةٍ،
يستلهمُ الأوزانَ مِن دنياكِ
و الحرفُ يثري نظمُهُ، مُستأنساً
بالسّحرِ، مِنْ مخزونِكِ الفتّاكِ
سحرٌ رقيقٌ، مُسرِفٌ في دَلِّهِ،
هفَّ الحياءُ بما تفيضُ يداكِ.
صورك الشعرية تفيض سحرا وعذوبة
طابت أشعارك وأنت تحييها ياغالي
سلمت يداك لعطائهما السخي....