في جروب (مقهى الشعراء) نشر المدير العامّ للجروب الأستاذ علي البكّار و رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أسامة محمد بوستًا يحوي هذه الصورة المؤثرة في دعوة لأعضاء الجروب من أجل المشاركة بالتعليق على الصورة و مضمونها فقمت بالمشاركة بهذه الأبيات من الشعر:
ضُمّني فالقلبُ في حزنِ شديدِ
و الأماني في تَحاشيها البعيدِ
إنّنا في وحدةٍ و الحالُ مِنّا
بائسٌ لا شيءَ يأتي بالجديدِ
قد قَسَمنا الهمَّ في نِصْفَي شعورٍ
بيننا, و الهمُّ في حكمٍ بليدِ
مِنْ دمٍ تكوينُ إنساني و لحمٍ
لستُ مِنْ صخرٍ و لستُ مِنْ حديدِ
يا إلهي ما لهذا البؤسِ يقوى
أينَ قلبُ الحبِّ في بعضِ سعيدِ؟
أينَ مِنْ صبري و منْ روحِ احتمالي؟
قد تَعبتُ مِنْ مُجافاةِ الصدودِ
هل مصيري ريشةٌ في عَرضِ بحرٍ
أم رياحِ الخوفِ و القهرِ العنيدِ
كلَّ يومٍ ألتقي حزني صديقًا
لم يَمَلِّ الحزنُ منْ ضعفي الجَهيدِ