تجاوزْنا حدودَ الخوفِ
تجاوزنا حدودَ الخوفِ
ما عادتْ لتثنينا
أساليبٌ لأوباشٍ
و أوغادٍ تعادينا
لتأتي المنعَ و الترْ-
-هيبَ و التخويفَ تلوينا
عنِ التعبيرِ عن رأيٍ
و وضعٍ ليس يرضينا.
تجاوزنا بفعلِ النتِّ
و الإعلامِ ما فينا
فدافعنا عنِ الحقِّ
الذي أمسى لنا دِينا.
ظلامُ الجهلِ لن يقوى
على تشويهِ ماضينا
على تخويفنا يوماً
لأنّ الربَّ حامينا.
فيا أهلي و أصحابي
صلاةٌ مِنّا تكفينا
بلا عنفٍ, بلا حقدٍ.
بلا كرهٍ يُغذّينا
فشيطانُ الأذى يسطو
و يسعى الجهدَ يؤذينا.
تَقوّوا ربُّنا حقٌّ
سيعطينا أمانينا
يقوّينا على خصمٍ
مِنَ الأشرارِ يأتينا.
لِمَ نخشى؟ لِمَ نشكو
و فكرُ الربِّ يغنينا
و روحُ الربِّ من عزمٍ
قويٍّ سوف تعطينا.
سيعلو صوتُنا رِفقاً
بترنيمٍ يقوّينا
و ترتيلٍ لهُ وَقعٌ
على الدنيا سيشجينا.
سلامُ الربِّ أعطانا
هدوءاً, ظلَّ يهدينا.
أحبّائي لنا ربٌّ,
هوَ الفادي يعزّينا.