(ديريكُ) في عشقي هياجٌ مشرقٌ
مستعذبُ الأنغامِ. كم أهواكِ!
وهذه رائعة أخرى تنضمّ إلى روائعك.. لكنها بنغمةٍ مختلفة في الحبّ والوجدان .. والعشق والحنان ، إنّها حبيبتك َ وأمّك التي حضنتك بكل ما فيها من حنان ولفّتك بأقمطة ناعمة وأرضعتك لبنها الصافي فلا عجب أن يعشقها شاعرها بكل عنفوان وهياج معبرا ً-مسترسلا ً بقلمه المحب وقلبه الكبير ليتغزّل بعيون حبيبته وهي تحنو إلى هدهدة سريره العتيق الجديد ..!متمنية احتضانه بقوة فولاذية كي لا يبتعد عنها عشيقها هذا البلبل الذي ألفت صوته العذب ، وليست هناك قوة فوق أديم الأرض قادرة أن تنسيها شدوه الحنون .
سلمت يمينك أيها المبدع الكبير .