أيُّها المواطن
شعر/ فؤاد زاديكى
معالمٌ تَشَوّهتْ ... بِعارِضٍ تَمَوَّهَتْ
مظالمٌ تعَدَّدَتْ ... لعُصْبَةٍ تمرَّدَتْ
حياتُنا تَغَيَّرَتْ ... وحالُنا تأثَّرَتْ
بَواعِثٌ كريهةُ ... لبَعضِها شَبيهَةُ
سلامُنا مُهَدَّدُ ... وشَمْلُنا مُبَدَّدُ
حقوقُنا صريعةُ ... وعندهُمْ وضيعةُ
تَسَلَّطوا بِبَطْشِهِمْ ... حِمايةً لِعَرْشِهِمْ
سجونُهُمْ مَليئَةُ ... فِعالُهُمْ دَنيئَةُ
مُواطِنٌ مُخَوزَقُ ... وفكرُهُ مَمَزَّقُ
فَهَلْ عَرَفْتَ مَنْ هُمُو ... بِمَا سطوا وأوهَمُوا؟