Layla Zaydan شكرا من القلب رابطة الأدباء العرب كل العرب لمنحي شهادة شكر و تقدير و الشكر موصول للدكتورة ليلى زيدان و الاستاذ عماد صابوني
شكرا اتحاد لقاء الوحدة العربية لتوثيق و نشر نصي الشعراء الاوائل دام عطاؤكم الراقي و الجميل
اتحاد لقاء الوحدة العربية للشعر والثقافة في الوطن العربي المجلس الأعلى
1 ي ·
تحية عربية
برعاية الأمين العام للاتحاد العربيوأكاديمية الزهراء الأديب الشاعر الدكتور مزهر زيتونة يسر الاتحاد العربي بأمينه وعميد ه والمدير العام للاتحاد العربي توثيق النص الجميل في اتحادنا وزهراء العرب للشاعر السيد فؤاد زاديكي
مبارك التوثيق والتكريم في اللقاء العربي الدولي والموقع الجغرافي الخاص في مدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية المقر الرئيسي
مع الإحترام والتقدير وأجمل التحايا الصادقة والمسيرة الاتحادية المستمرة بنجاح وسلام إن شاء الله
الاسم: فؤاد زاديكي
البلد: الجمهورية العربية السورية المهجر
الوصف الاتحادي: شاعر
الرقم الاتحادي: ٧١٠٠١
المهام الاتحادية: الأمانة العامة للاتحاد العربي في الجمهورية العربية السورية
.................................................. .......................
**الشُّعَراءُ الأوائِلُ**
**الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى**
الرقم الاتحادي 010071
بِنَظْمِ الشِّعْرِ أسْعَدَنَا الأوائِلْ ... بِهِ فَخَرَتْ تُنَادِمُهُ القبَائِلْ
فكانَ لِسَانَ حالِها في حَمَاسٍ ... وعِندَ تَفاخُرٍ بِمَدَى المَسَائِلْ
فكلُّ قبيلةٍ ولَها عَدِيدٌ ... مِنَ الشّعَراءِ يَدْرَأُ عَنْ غَوائِلْ
لِقَيسٍ مَنْ تَبَرَّعَ في دِفاعٍ ... كَمَا لتَميمِ عُدَّتُهَا و وائِلْ
وصارَ اليومَ يأخُذُ غَيرَ مَنْحًى ... لِتَخْتَلِفَ العَوامِلُ و الوَسائِلْ
فَمِنْها مَنْ تَمَرّسَ في نِضَالٍ ... وِمنهَا مَنْ تَعَثَّرَ دُونَ طائِلْ
وذلكَ واضِحٌ كَوُضُوحِ شَمْسٍ ... لَدَيْنَا في مُواجَهَةٍ دَلائِلْ
تَرَدّى الشِّعرُ في زَمَنِ انْفِراجٍ ... فما عَادَتْ لِهَالَتِهِ شَمَائِلْ
لقدْ كَثُرَتْ مصادِرُهُ عَطَاءً ... ولكنَّ الفَخَامَةَ في رَذَائِلْ
تُخَلْخِلُ ما بِمِيزَانِ اعتِبَارٍ ... لِتَظْهَرَ بالصَّدَارةِ لا فَضَائِلْ
فَمَنْ بَلغُوا عُلُوَّ الشّأنِ بَعضٌ ... وَ مَنْ بَرَعُوا بِشِعْرِهُمُ قلائِلْ
فَهَلْ عَلِمَ الأوائِلُ ما زَرَعْنَا ... و مَا نَجنيْهِ؟ إنّ الحَظَّ مائِلْ
جَمِيلٌ أن نُرَدِّدَ كُلَّ يومٍ ... مَقُولةَ أنّ عُمْدَتَنَا الأوَائِلْ
فَلولاهُمْ وهُمْ بَلَغُوا كَمَالًا ... بِكُلِّ الوَصفِ ما جَمُلَتْ خَمَائِلْ
فَلَيسَ عَطَاءُ شِعْرِنا دُونَ أُسٍّ ... لِذلِكَ ذَا السّبيلُ وَ لا بَدَائِلْ.
[/SIZE][/RIGHT]