محنةُ شعبي
تمضي الأيّامُ على عَجَلِ
و الوضعُ المؤلمُ لمْ يَزَلِ
كالسّابقِ لا تغييرَ بهِ
أوشكنا نُشَكِّكُ بالأمَلِ
فالشّعبُ يُواجهُ مِحْنَتَهُ
و يُساكِنُ أصنافَ الوجَلِ
و العالمُ يجعلُ مَصلَحةً
فوقَ الإنسانِ بلا خَجَلِ.
و البعضُ مِنَ الباغينَ لهُم
شأنُ الإرهابِ إلى أجَلِ
قد ماتَ الحقُّ و صاحبُهُ
و الباطلُ يدفعُ للخَلْلِ
و الحاقدُ يرسمُ خارطةً
للقتلِ و تَرويعِ المُقَلِ
تمضي الأعوامُ و محنتُنا
تزدادُ بأنواعِ الثِّقَلِ
لا مَخرجَ يظهَرُ عنْ قُربٍ
لا حَلَّ يُخَفِّفُ مِنْ عِلَلِ
هذا التاريخُ سيحفظُهُ
الأحفادُ على مَضَضٍ خَجِلِ
يا مَنْ أسهمتَ بمحنَتِنا
لا دُمتَ، و تُدْعَسُ بالنُّعُلِ.