اِسْمَعْ لصوتِ اللهِ فيكْ ... تَأْمَنْ شرورًا لا عليك!
فاللهُ دومًا عادلٌ ... يسعى بإحسانٍ إليكْ
عاينْ حنانًا مِنْ أبٍ ... و الحقُّ يأتي مِنْ أبيكْ
أللهُ يدري جيِّدًا ... كم مِنْ ظنونٍ تَعتريكْ
اِفتَحْ أساريرَ النُّهى ... بالفَهمِ إذْ ذا في يديكْ
كُنْ مُستَعِدًّا دائِمًا ... للحبِّ في مَسعىً يُريكْ
خيرًا و هذا نافعٌ ... بل واجِبٌ مُلقىً عليكْ.
النّاسُ ليستْ واحِدًا ... فالبعضُ منهم يَشتريكْ
و البعضُ بَيّاعٌ لكَ ... لا هَمَّ إنْ قَصّوا يَدَيكْ.
سامِحْ مُسيئًا عَلَّهُ ... يصحو خجولًا يحتويكْ
يدري بأخطاءٍ لهُ ... ثمّ يُصافي كي يَعيكْ.