قال الشاعر(علقمة الفحل ) قبل أكثر من (1500) سنة
فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني . . . بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ
إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ . . . فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ
يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ . . . وَشَرخُ الشَبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ.
و أجيبه على شعره و وجهةِ نظرِه قائلًا:
هذي الطبيعةُ لا أراها تُعيبُ ... فمتى النساءُ أردْنَها, و أُجيبُ
أنّ النساءَ بما لهنّ محاسنٌ ... و نعومةٌ لا ترغبنّ يغيبُ
عنْهنّ بعضُ تمتّعٍ و تلذّذٍ ... سُبلُ الحياةِ بليدةٌ و تخيبُ
إنّي أوافقهنّ ذلكَ مُدرِكًا ... إذْ حقُّهنّ و ما علينا نُعيبُ
طبعُ الأنوثةِ في النّساءِ مُؤَصَّلٌ ... و لهنَّ مِنْ مِتَعِ الحياةِ نصيبُ
فلماذا ننتقدُ النّساءَ لمنطقٍ ... حكمَ الأمورَ و ليس منهُ هروبُ؟