الشعرُ رحلة عناقٍ
إلى ضفافِ النعيم
لونُ البداياتِ
وأبهى ما في أريجِ الحياةِ!
الشّعرُ رونقُ هذا الكونِ
المنبعثِ من تحت ركام الخراب!
الشّعرُ فرحٌ يتلألأ
فوق أكاليل الوتر
المشبع بلوعة الحنين
الشّعرُ يأخذنا إلى عوالم
كون آخر لا يفهم لغة القتل
و القصف والتفخيخ
الشعر روحانية تتفق
مع هالة جماليات الربّ!
الشعر يا له من موسيقا عذبة
ينسابُ منها ألق الحنين!
آه يا ديريك الفرح والحزن!
آه يا مربع الفتوة والكهولة!
آه منك لقد أخذت منّا
ولم تعطنا سوى
أمواج غربة أخذتنا
في طريقها إلى أصقاع
لا نفهم من لغات مشاعرهم
و لا نتفاعل مع ابتسامات أمانيهم
بساطتك... كبرياؤك
غزلك العفيف ... صوت مياهك الشجيّ
رنين أصداء رياحك العاصفة
غناء طيورك المتحلقة
حول كرماتك المتناثرة
على مدى رقعة الخير
إنّي أشتاق إليك
طفلا مشاغباً
شابّاً (قورّا)
كان يحسبُ أن نصف الكون
واقف على كتفه الأيمن
و نصفه الآخر على كتفه الأيسر
و هو بحركة منه سيقلب كل معايير الكون!
غباء .. حماقة
لكنه جمالٌ وديع
و رقّة ممزوجة
بالحبّ البريء
بالعشق الصادق
بالحنين المكهرب
لكل ذرّة من ذرات جسدي
ولكلّ نبضة تضخّ
محبة دم يجري في عروقي
أحبك يا ديريك
المحبة والحب والطفولة
لأنك طفلة جميلة
أخشى أن يغتصبك أحد من بعدي!!!!