فغابَ الكلُّ في كهفٍ
من الأسرارِ أغراني
دخلتُ الكهفَ لم أعثرْ
على كنزٍ و مرجانِ
و زادَ الشّوقُ يدعوني
فتهتُ بين جدرانِ
و خابَ المسعى مدحوراً
إلى أعماقِ إنساني!
ها إنني أرى بوادر نبتات الزهر تورق هنا وهناك بين رياض روحك الطيبة الملأى والمفعمة بالحب
قواك الرب لتنادي دوما بنداء المحبة بين ثنايا حروفك وطابت أيامك ياأبو نبيل وعاشت يمينك المعطاء ...