حوارٌ كان فيه من معاني
كثيرٌ في جميلٍ و افتتانِ
فإنّ الأنثى فيها من جمالٍ
و من لينٍ و من حبّ تعاني
متى محبوبها استولى عليها
و خانَ العهدَ من دون الأمانِ
تعيشُ العمرَ تبكي من دماءٍ
لأنّ الناسَ تقسو كلّ آنِ
ستقضي نحبها خوفاً و قهراً
و يبقى المعتدي حرّاً كزاني
مصيرُ الأنثى إهمالٌ و نقدٌ
و إذلالٌ و قطعٌ للسانِ
أهذا العدلُ يا أبناء كونٍ
يكونُ لا عقابٌ يؤتى جاني؟
و تأتي نسوةٌ دفعاً و هنّ
ضحايا الجهلِ في هذا الزمانِ؟