الغاليان المحبان نبيل والياس أشكر لكما تضامنكما الصادق و يقول المثل: القافلة تسير و الكلاب تنبح و قد كان ردي على بريدهم ذاك رد الواثق و المعتمد على ربه و الفاضح أساليبهم الارهابية الدنيئة فأنا لم ولن أسكت لهم و إلا فإني لا أستاهل أن أحمل اسم أزخينيّ! إن هذا الانتماء أشرف به و لن أهاب الموت أو تخيفني ثلة مرتزقة مثل هذا الشيخ و جماعته و إن غدر بي و قتلت فإني أدفع ثمن إيماني بمعتقد راسخ و ثابت هو المحبة و التسامح والرحمة و ليس الارهاب و العنف و القتل و ترهيب الآخرين. لن ترهبني تهديداتهم و سأكتب و أكتب و إلا فلن يكون لي هدف محترم في الحياة. لن أقبل التعدي و سأفضح الظلم و قوى الشر و العنف و العاملين على إلغاء الآخر لأنهم قتلة و مجرمونينادون بشيء ويفعلون نقيضه وحتى لو مت فإني سأموت مرتاح الضمير و الرب يسوع مع الجميع.
__________________
fouad.hanna@online.de
|