مُقِلٌّ مُكْثِرٌ ليسَ المُهِمُّ ... عطائي دائمٌ هذا الأهَمُّ
نظَمْتُ الشِّعرَ في عشقٍ صغيرًا ... بإحساسٍ فجاءَ الفيضَ كَمُّ
دَخَلْتُ الشِّعرَ مِنْ بابٍ عريضٍ ... بِبَعضٍ مِنْ خفاياهُ مُلِمُّ
بِما للشِّعرِ مِنْ مجرى بُحُورٍ ... فلا إيقاعَ أوزانٍ تضُمُّ
بموسيقى نظمتُ وانسجامٍ ... جعلتُ النّظمَ بالدّاعي يهُمُّ
فَنَظمُ الشّعرِ إحساسٌ وذَوقٌ ... وفَنٌّ واحترافٌ ثمّ عِلْمُ
كمالُ النّظمِ أمرٌ مُستحيلٌ ... ومهما شاعِرٌ فَذٌّ يُلِمُّ
بأوزانِ القوافي فالمعاني ... بحورٌ إذ لها هَمٌّ وغَمُّ
فُحُولُ الشّعرِ خابَ البعضُ منهمْ ... فَشَطُّوا. أخفقَ التّأليفَ نَظْمُ.