في زمانِ القتلِ صرنا آلةً
في يدِ الباغي لحقٍّ أغفلَ
كم فظيعٌ أنْ يمدّ المعتدي
عنفَهُ المشئومَ كي يسترجلَ
إنّ صوتَ الحقِّ طبلٌ فارغٌ
لم يعدْ حقّاً فعشنا الأرذلَ
وجهةُ التاريخِ يبدو لم تنلْ
من حظوظِ العمرِ كي تستأصلَ
كل ظالم له يوم يافؤاد أمام الرب الديان الذي سيدينهم في الآخرة ...
تشكر ياغالي لأشعارك الرائعة ...