في غَمْرَةِ الأشْوَاقِ تَخْرُجُ حَسْرَةٌ ... وتَجِيشُ في صَدرِي تُوَدِّعُ ذاتَها
لم أَرْتَكِبْ طَيْشًا لِتَكسرَ خاطِرِي ... فَتَرَكْتُها تجري تعيشُ حَيَاتَهَا
يا حَسْرَةً أغَدِي بِدُونِكِ قادِمٌ؟ ... هذي هَوامِشُ أطلَقَتْ أصواتَهَا
شاءَتْ تُبَرِّرُ ما أتَتْهُ بِلَحْظَةٍ ... حاوَلْتُ مُجْتَهِدَ الرّؤى إثباتَهَا
خَلُصَتْ إلى تِلكَ النّتيجةِ لمْ يَكُنْ ... بِيَدِي سَبيلٌ كي أُزيحَ ثَبَاتَهَا
هِيَ حَسْرَةٌ خَلَقَتْ لِنَفْسِهًا حَالةً ... مِنهَا ابتِهالٌ ضَمَّنًتْهُ صَلاتَهَا
آثَرْتُ أسْرَحُ في بَدِيعِ رِياضِهَا ... وَلَهًا لِأجْمَعَ جُمْلةً أشتاتَهَا.