هِيَ الأنثى التي فيها الجمالُ
و فيها السّحرُ يَرقى و الدّلالُ
هِيَ الأنثى التي تُعطي بهاءً
لوجهِ الشّمسِ و الشّمسُ ابتهالُ
هِيَ الأنثى بروحٍ منها تصفو
و لينُ المُشتهى منها الوصالُ
لماذا الحزنُ يا قلبي و هذا
تأمّلْ في صفاءِ الوجهِ تلقَ
خصالًا أينعتْ منها خِصالُ
و عيناها ابتداءُ العمقِ حينَ
يكونُ البحرُ يسعاهُ الرّجالُ
و منها الخطوُ ألحانُ انتشاءٍ
تهادى الدلُّ, فاحتارَ الغزالُ
و إنْ ألقتْ سلامًا, فابتسامٌ
على ذاك المُحيّا و اختيالُ
بها الإحساسُ يشدو كلَّ عذبٍ
و صوتُ القلبِ يغزوهُ انفعالُ.
هِيَ الأنثى نعيمُ الكونِ فيها
و كم عشّاقُها احتالوا و مالُوا
إلى إرضائِها في كلِّ مسعى
و ما في جهدِهمْ حتّى ينالوا
لذيذَ الوصلِ منها, عن رضاها
متى أعطتْ ففي هذا الحلالُ.