العشقُ طبعي
الأنثى سحرٌ على إيقاعِ قيثارِي
و الأنثى عزفٌ على أنغامِ أوتاري
لا يحلو طيبٌ و لا سحرٌ يواكبُهُ
إنْ لم تُوضعِ الأنثى في ميزانِ أشعاري
فالعشقُ طبعي و ساحُ الوجدِ قِبلتُهُ
في همسةِ الرّوحِ أو في خفقها الجاري
و الأنثى موجٌ و أفراحٌ يبوحُ بها
مجنونُ شعرٍ على إنشادِهِ العاري
و الأنثى فنٌّ و إبداعٌ يحسُّ بهِ
كلُّ الجمالِ الذي يغري بآثارِ
عيناها كونٌ و وجهُ الرّفقِ مبسمُها
و نفحةُ العطرِ بَوحٌ دونَ أسرارِ
و العيشُ يبقى بدون الأنثى مهزلةً
و العمرُ يبقى بدونِ الأنثى كالقارِ
يمتدُّ حيناً ليغلي في مراجلِهِ.
فالأنثى تبقى كنور الكوكبِ السّاري.