الاسلامُ هُوَ الارهاب
شعر: فؤاد زاديكه
(ليسَ للإرهابِ دينٌ)؟
كيفَ هذا مُقْنِعُ
و الذي يجري باسمِ
الدّينِ أمرٌ مُفْزعُ؟
وحدُهُ الاسلامُ يسعى
طبلَ حربٍ يقرعُ
وحدُهُ الاسلامُ يدعو
لاقتتالٍ، يرفعُ
رايةَ القتلِ اجتهاداً
مجرماً، لا يمنعُ
أيَّ تفجيرٍ و ذبحٍ
كي يسودَ الأصلعُ.
مُذ أتى للدنيا ديناً
مُستَبِدَّاً، يقمعُ.
سيفُهُ المسلولُ رمزٌ
و افتخارٌ أقرَعُ
إنَّهُ الترهيبُ و الإرهابُ
حَدّاً يقطعُ
منهُ تكفيرٌ و حِقدٌ
مِنْ نصوصٍ ترضعُ
يَدّعي سِلماً، و لكنْ
مَنْ بهذا يقنعُ؟
يَدّعي، و الحقُّ بادٍ
و الصّراعُ المُوجِعُ
ليس بالاسلامِ سلمٌ،
رَحمةٌ، بل مَدفعُ
مَنطقٌ لا عقلَ فيهِ
لا يرى، لا يسمعُ
كيف للانسانِ، يرضى
بافتراءٍ يقنعُ؟
لهجةُ الاسلامِ عنفٌ
و اعتداءٌ يُسْرِعُ
كي يسودَ الدّينُ، هذا
ما لدينٍ يرفعُ
منطقُ العدلِ انتفاءٌ
مُطلَقٌ، لا ينفعُ.
لا تَقُلْ يوماً بأنَّ
المسلمينَ استودعوا
فكرَهم ديناً حَليماً.
كُلُّهم قد أجمعوا
_إنْ _على قولٍ و فعلٍ
أنَّ ديناً مَرجِعُ
و الذي تحوي نصوصُ
المسلمينَ، المُفجِعُ.