حَدَّثُوني
حَدّثوني عن أمورٍ،
فلسفوها، في الوجودِ
حَدّثوني عن حياةٍ،
عن مماةٍ، عن خلودِ
عن أماني في الحياةِ،
نشتهيها في وجودِ
عن صنوفِ الخوفِ، و هيَ
في تَحَدٍّ للصمودِ
عن هوى أحلامِ، نسعى
كي يُمنّينا بجُودِ
عن مدى أوجاعِ همٍّ،
قاهرٍ، فوقَ الحدودِ
عن مُعاناةٍ، و حُبٍّ
عن جميلٍ منْ ردودِ
عن شظايا، عن بقايا
عن وفاءٍ، عنْ وعودِ
عن زهورٍ واعداتٍ،
عن أريجٍ للورودِ
عنْ وصالٍ و ارتياحٍ،
عنْ شجونٍ عن صدودِ.
كلُّها جزءٌ يسيرٌ
و المعاني في شرودِ
كيفَ جِئنا؟ أينَ نمضي؟
حُسنُنَا يُمسي لدودِ!
روحُنا تعلو بعيداً
في مناجاةِ الجدودِ
هكذا نمضي، و يفنى
الحسنُ مِنْ هذي الخدودِ.
يستوي وعيٌ لدينا
في نهوضٍ بالجديدِ
في حراكٍ، لا يموتُ
مُستعدّاً للمزيدِ
علّهُ، يُعطي مُفيداً
فالأماني في المُفيدِ
ربّما، الأسرارُ تُفضي
بالذي يغني وجودي.