لو نحنُ عشنا كما التعليمُ نوّرنا
و روعةَ الدينِ و الأخلاقِ نعبدُها
ما عشنا همّاً و لا نفسٌ لنا ثَقُلَتْ
بالشرِّ يوماً, فإنّ الشرَّ مَوقدُها.
أجل أيها المبدع الكبير ..
بما أنّ الحياة قصيرة والعلوم واسعة ، فيجب أن نمعن في دراسة العلم السامي والمعرفة المستقيمة ونقتلع جذور السرّ من النفس ونغرس بدلا ً عنها بذور الخير لكي تجمّل نفسنا .. وبهذا نحيي نفسنا وروحنا وننشلها من الهلاك لترتفع إلى أوج السماء لتسرح في العُلى وتتسامى عن الميول الدنيوية - في مرابع - الروحانيين بالبهجة والفرح..ولا شيء يبعد أفعال الشر ّ من النفس ويخمد ُ ما يثور من النزوات الباطلة في القلب كالإغراق في محبّة العلم والغوص وراء تعاليم الكتب السامية و( كلمة الله ) 0
باركك الرب أيها المبدع الكبير في الشعر ِ كما في الأدب المهذِّب0