[اولغا]

وانا السعير فنكون بوابته .......وانت امتدادي في الهوس حد عرس الفجيعة...... حد ارتطام الشهوة بجدار قلبي....... ليصور كل الندى في دمي انت ........ويكون قلبي اكثر رطوبة وانت تمر تتسلل بين وريدي وبيني...
ربما عشق سدنة النار مختلف.. وانت الشعلة والموقد... فكيف اراك الا تغمر ناري ؟وتصعد مع كل بخور ينطلق من قلبي ومن جسدي صلوات لحلولك بي...لنزهرنا زهرة توليب برية نتفتق حد الشبق الابهى وحد مجون اللحظة في تيه التيه المدعو انانا ... نحن الهة العالم السفلي.. ونحن الهجرة من النور الى الظلمة.. ..ومن الظلمة الى النور.... كلما تقت لك كانت رحلة دموزي الى عمقي المظلم لادرك الا نور يليق بهذا القلب العاشق غير سواد طريقي اليك ....ولا ظلمة الا اغترابنا الازلي...
سالبس نفسي خفاشا واسير مقلوبة كصليب متشيطن لا كنيسة روح تاويني الا احتراقي ...
لاكون بك حد انتشاء الجراح فينا وحد الالم اللذيذ انثى ....واحل الف هوس والف غراب وانعق حتى يفضح قبح صوتي تعب الروح في غيابك....بوم هي اللحظات التي تفصل الجسد الواحد عن شظاياه...والحدود شياطين تنذرنا لعرس غياب....اجمعني بك فلا اكون الا ناقصة من شمسي ومن قمري فقد نسيتهما بفمك....وانت ترضع الطريق الى خصري جنونا ولهفة....واهدر من غاباتي كل ندى يؤثث للخضرة في طريق يؤدي اليك....لتدخل روحك كل مغاراتي وتدرك انك نقش قديم منذ انتصاب الانسان على عرش ريح....يسابق بوح النجوم ويردي شموسي اسى حين تهجرني يداك...
ولي ما عليك من شرر ينقصني عمري كي ارسلني نحو كل حواسك... لارسم الطريق وابدا خارطة الكون من هيكل الله والتابوت المقدس في جسدك....ساكتب كل مغاراتي ...النار والنور والظلمة وبوابات الماء باسمك لتكون هدايتي اليك ....وارمي بكل باب بعضا من جنوني وبعضا من حبق حد عريي الا منك....يا اخر اوراق التوت تدثر عورة القلب حد انفضاح الشوق وتمزق الحقيقة بينك وبينك....اين صداي واين حلولي بك وانت تنسج الصمت جسرا بين جموحي وجموحك
الليلة اسمع صهيل هديرك بي....استشعر اقدام خيولك ترفس بقلبي حد احتلال النشوة لعظامي ما اكبر ان تكون انت انت، ما ابهى ان تكون انت انا