مشاركتي قبل قليل على برنامج سجال المبدعين في منتدى هاملت للأدب العربيّ المعاصر و هو سجال مقيّد. اليوم هو عن بيتين من الشعر للدكتور عبد الحميد ديوان يقول فيهما:
هذي تباشيرُ الربيعِ تُحيطُني ... بِنَدى أريجٍ، يُوقِظُ النّعسَانَا
قد أقبلتْ اعراسُهُ فكأنّها ...طيفُ الزمانِ يُنادِمُ الإنسَانَا
على البحر الكامل بإشراف و تقديم الدكتور محمد جاموز
تباشيرُ الرّبيعِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
هلَّ الرّبيعُ مُنادِمًا أغصَانَا ... و مُهَيِّجًا بنَسيمِهِ أشْجَانَا
فإذا أطلَّ بروحِهِ و جمالِهِ ... و بِسحرِهِ المُغرِي، بَدَا فَتّانَا
أحْسَسْتُ نشوتَهُ، اللذيذةَ عندما ... عزفتْ، ففاقَتْ، روعةً فَنّانَا
الطّيفُ يَسرَحُ بالخيالٍ، بِوَقْعِهِ ... و على مَآلِهٍ يُنشِدُ الألحانَا
مُتفانِيًا ببراعةٍ و تَفَوُّقٍ ... وهبَ الطبيعةَ، فازدَهَتْ ألوَانَا
هامَ الزّمانُ بروحِهِ و عطائِهِ ... فإذا بِطيبِهِ، يُنعِشُ الإنسَانَا
كم في حُضورِهٍ مُتعةٌ مَحْسُوسةٌ ... فيها النُّبوغُ، كما تَرى أغرانَا
يُحيي بواعثَ رغبةٍ، كي تنتشي ... و على يَقينِهِ، نَشعُرُ الوجدَانَا
المانيا في ٢٢ نيسان ٢٤