وطني تركتُكَ حسرةً في واقعي
و دفنتُ فيكَ مسرّةَ الأعيادِ
فيتوهُ دربُ الشّوقِ صوبكَ عاثراً
ما عاد تُطربُ وقعةُ الإنشادِ
هتكَ البغاةُ - بكلّ عنفٍ - أرضَكَ
و سبى الطغاةُ حرائرَ الأمجادِ
أمسيتَ يا وطني شراعاً تائهاً
فالحرفُ فيك شهيدُ أمّ الضادِ!
إحساس جميل ودفء الوطن ألذ من دفء ريش النعام
سلمت قريحتك المعطاءة ياغالي ...