النبعة و السّور
توأمان وثالثهما رجالكي يا نبعة الخير اخت السور
سقيتي اصحابك قوة و ايمان من دموعكي تارة تبكين و تارة تهلهلين
شواربكم هي قبلاتي و اطفالكم لي قُبلتي انا نسر فاقت كل الدنيا عطائي
و عطائي وكرمي يزداد ولا ينقص السور و النبعة رجالكي و الثرى اسم زين الدنيا والسما
اراد الزمان ان يكون اسم آزخ جدة الاجيال آزخ جدة الاجيال رفيقة داؤود وسلمان هكذا قالت الرجال
صورة جميلة من صور البطولة التي عاشها أجدادنا في آزخ الحبيبة و هم يدافعون ببسالة عن أرضها و حرماتها و مقدساتها ضد الغزاة و الطغاة الذي سعوا إليها شرّاً. سلمت يداك يا أخي موسى على هذه المشاعر الجيّاشة تجاه بلدتنا الحبيبة أم الأبطال آزخ النضال و التاريخ المشرّف.