خطرُ الإسلام
هوى الإسلامُ بالخُلْقِ الرّفيعِ
إلى دِركٍ وضيعٍ في وضيعِ
أحلَّ القتلَ, و الآياتُ فيهِ
دليلٌ بيّنٌ عندَ الجميعِ.
أذلَّ الأنثى, لم يحفظْ حقوقاً
لها. مأساتُها ما مِنْ شَفيعِ
فلا حريّةٌ فيهِ تعيشُ.
يموتُ الفكرُ في قَهرٍ مُريعِ
و لا يرقى إلى وعيٍ و فَهمٍ
فَحَدُّ الجهلِ فيهِ كالرّضيعِ.
متى الإسلامُ قالَ: الحلُّ فيَّ,
فإنّ النطقَ بالجهلِ الصّريعِ.
جنوحُ الفتوى, و الأخطاءُ فيها
بيانٌ واضحٌ مثل الشّموعِ
فلا فتوى أفادتْ في حلولٍ
و لا المفهومُ, فاخرسْ في مُطيعِ!
و لا عدلٌ, مساواةٌ و يأتي
نداءُ الفَصلِ في جَمعِ القطيعِ
مساعي الاختلاطِ "الكفرُ فيها"
على ما يدّعي فكرُ الخَليعِ
خطابٌ ظالمٌ و الجهلُ فيه.
سيأتي العجزُ بالوضعِ المُريعِ.
ستغدو رايةُ الإسلامِ يوماً
تثيرُ الخوفَ في كلّ الرّبوعِ
و يسعى الناسُ في إعلانِ رفضٍ
له في ثورةِ العزمِ المنيعِ.
يقيناً صدّقوني. الوقتُ آتٍ
ليجني فاعلٌ سوءَ الصّنيعِ
إذا الإسلامُ لم يعملْ بِجِدٍّ
على تغييرِ نهجٍ في شروعِ
و لم يفتحْ على غيرٍ سبيلاً
يُقيمُ العدلَ في رُشدٍ بديعِ.