طَلَبُ المستحيل
عانقِ الفجرَ الجميلَ
وجهَ محبوبي الجميلَ
و انتشِ بالوصلِ عشقاً
مستبدّاً كي يطيلَ.
قلتُ يا فجرَ الأماني
هل ستُمضيهِ طويلا؟
لا تُجبْ: كلاّ, و دعْ لي
مِنْ هوى سحرٍ قليلا.
كيفَ لي و العشقُ أغرى
خافقي, أرضى القليلَ؟
ذلّني سحرٌ عجيبٌ
فاكتوى قلبي عليلا
كيفَ لي أقوى اصطباراً؟
أنّى لي ألقى بديلا؟
أجّجَ الفجرُ اعتمالي
و انبرى يهذي ثقيلا
قال يا هذا أراكَ
قد طلبتَ المستحيلَ!