"كبيرُ القومِ خادمُهم"
كبيرُ القَومِ خَدّامٌ
لهم، أمثالُنا قالتْ
و هذا القولُ بالمَعنى
جميلٌ. نَفسُنا مالَتْ
إلى تَطبيقِهِ لكنْ
سؤالي: ما الذي آلَتْ
أمورٌ عِدّةٌ مِنْ ذا
إليهِ عندما نالتْ
صغيرَ القومِ في فَهمٍ
على أحوالِهِ بالَتْ؟
صغيرُ القومِ مخدوعٌ
دموعٌ منهُ قد سالَتْ
على وضعٍ يُعانيهِ
ليالي حُزنِهِ طالَتْ
و كلّ الناسِ تَلقاها
على أطفالِها احتالَتْ
لأسبابٍ و أسبابٍ
بِما أعذارُها اختالَتْ
صغيرُ القومِ مَظلومٌ
لهذا أحرفي مالَتْ
إلى صَفٍّ لهُ تدعو
إلى الإنصافِ و انهالَتْ
بفيضِ الشّعرِ نَقّاداً
لِنا الأفكارُ ما زالتْ
على نحوٍ الذي كانتْ
فما وَلّتْ و لا زالتْ.