الوفاءُ للحبيب
شعر: فؤاد زاديكه
مازلتُ أعشقُ كُلَّ سحرِكِ غازيا
قلبي، فيمنحُني البهاءُ معانيا
مازلتُ أذكرُ أنَّ طيفَكِ جاءني
في لحظةٍ صدقتْ رؤىً و أمانيا
مازلتُ أرسمُ لوحةً لقصيدتي
أرنو لوجهِكِ، و الخصالُ تَوَاليَا
مازالَ حُبُّكِ آسِري بوجودِهِ
و كِيانُ حُسنِكِ و المحاسِنِ بادِيَا
ما غابَ وجهُكِ عنْ فضولِيَ لحظةً
أو فارقتْنِي معالمٌ، لثوانيا
هذا كتابُ محبّتي، و بهِ أنا
أُبدي اعترافيَ واثقاً و مُعانيَا
إنّي أراكِ بخاطري و تَصوّري،
مهما يباعدُنا التنائي قاضيَا
أنتِ المُقيمةُ في ضلوعِ أمانتي
مازلتُ أرفعُ لَوحَ إسمِكِ عاليَا
للعينِ هُدبٌ، و أهدابي على أملٍ
يبقى وجودُكِ في حياتيَ باقيَا.